تقع آبار داود إلى الشمال على شارع المهد، حيث وجد فيها عدد من الآبار القديمة المنحوتة في الصخر، وهي عبارة عن ثلاثة آبار كبيرة وقديمة، كما وجد بقربها فسيفساء تحتوي كتابة يونانية من المزامير. وفي هذه التلة العديد من الآبار وفي أماكن متعددة، وعرفت بهذا الاسم نسبة إلى قصة داود المشهورة بالتوراة عندما كان الفلسطينيون يطاردونه واشتياقه إلى شربة ماء من هذه الآبار حين تبرع ثلاثة من رجاله لإحضارها. |
|
من الآبار ما هو ملك للآباء الفرنسيسكان، وأخرى إلى الشمال الغربي يملكها دير الروم. عثر في المنطقة على آثار دير بيزنطي قديم وكنيسة باسم داود وأيضا على فسيفساء، كما وعثر تحت الكنيسة على مدافن يتم النزول إليها من فتحة في مكان الهيكل. هذه المدافن تحتوي الواحدة منها قبرين إلى ستة مقابر منحوتة في الصخر بجانب بعضها البعض، وذلك بوضع الرأس إلى الغرب وليس حسب العادة المسيحية. والمدافن مسيحية بيزنطية، وقد وجد في سقف إحداهما كتابة يونانية باللون الأحمر. يبلغ عدد القبور(96) قبراً، ويعتقد أن القبور كانت لسكان الدير الذين عاشوا في القرن الخامس الميلادي . |
|